The world's mostpowerful website builder.
صفحة الخبر
Original Link
تكشف شركة إنتل عن معالجات Core Ultra الجديدة المصممة خصيصًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

أعلنت إنتل عن معالجات "كور ألترا" الجديدة ضمن حدث "AI Everywhere"، والتي تم تغيير اسمها من "كور آي" إلى "ألترا"، بهدف إطلاق سلسلة "ميتيور ليك" لأجهزة اللابتوب. تستهدف إنتل، من خلال معالجاتها الجديدة، تحقيق أداء وكفاءة أفضل، ويعزى ذلك إلى تصميمها المعماري الجديد.

تتضمن جميع معالجات إنتل الجديدة وحدة معالجة "عصبية"، أي وحدة مصممة خصيصًا لتقديم وظائف الذكاء الاصطناعي دون التأثير على وحدة المعالجة الرسومية أو أنوية المعالج. تستخدم هذه الوحدة في مهام مثل تتبع العين عند تشغيل الكاميرا أو تطبيق المؤثرات الذكية على الصور.

بدايةً من الشريحة الأقوى، تُقدم إنتل معالج "كور ألترا 9 185H" الذي يعتبر الأقوى في فئته. يتميز هذا المعالج بـ 16 نواة و 22 خيطًا، حيث تأتي الـ 16 نواة بتكوين يشمل ستة للأداء، ثمانية للكفاءة، واثنين للكفاءة بطاقة أقل.

النوى ذات الكفاءة الأقل تعمل بشكل منفصل وتتعامل بشكل خاص مع المهام الخفيفة للغاية بكفاءة أعلى بكثير. يمكن لهذا المعالج الوصول إلى تردد يصل إلى 5.1 جيجاهرتز، ويأتي مع معالج رسومي مدمج من فئة "آرك" بثمان أنوية لتقديم تردد يصل إلى 2.35 جيجاهرتز.

تتيح المعمارية الجديدة، وهي "آرك إل بي جي"، زيادة الأداء بجهد أقل من حيث الطاقة، وتُقدم تقنية "إكس إي إس إس" المماثلة لتقنية "دي إل إس إس" وتقنيات تتبع الأشعة أيضًا.

المعالج الثاني، والذي تم الترويج له بشكل كبير، هو "كور ألترا 7 165H" الذي يقدم تحسينًا في الأداء يصل إلى 11% في تعدد الخيوط، مقارنة بالمعالجات النافسة مثل "رايزن 7 7840U"، و"سنابدراجون 8 سي إكس" من الجيل الثالث، و"أبل إم 3". يُقدم أيضًا تحسينات أفضل في استهلاك الطاقة، حيث يستهلك أقل بنسبة 25% من "كور i7-1370P" وبنسبة 79% من "رايزن 7 7840U".

يعمل هذا المعالج بـ 16 نواة، وهي نفس التكوين المتاح في المعالج "ألترا 9" المذكور، ولكن بتردد يصل إلى 5.0 جيجاهرتز.

من جهة أخرى، تمثل المعالجات ذات الاستهلاك الطاقي الأقل الفئة "U"، التي ستوفر في أجهزة رقيقة بأسعار أكثر تنافسية. تتضمن هذه المعالجات "كور ألترا 7 165U/155U" و"كور ألترا 5 135/125U"، والتي تقدم حلاً أفضل لاستهلاك الطاقة مع عدم وجود معالجات رسومية من "آرك"، بل معالجات رسومية من "إنتل" فقط.

اعتمدت العديد من الشركات هذه المعالجات مع الإطلاق، منها "إم إس آي" التي قدمت جهاز "برستيج 16 إيه.آي" الذي يحتضن معالج "ألترا 9 185H" مع "جيفورس RTX 4070"، حيث يبدأ سعره من 1900 دولار أمريكي لتقديم أفضل أداء ممكن.

حتى جهازنا المفضل للأعمال، وهو "

زين بوك 14 أوليد"، حصل على تحديثه الجديد مع شريحة "ألترا 7" برسوميات "إنتل آرك"، بسعر يبدأ من 1300 دولار أمريكي. لن تظهر الأجهزة التي ستأتي بشريحة "ألترا 9" قبل بداية العام القادم، بينما تم إطلاق باقي المعالجات مع الإعلان عنها.

 

 

يُتوقع انتشار هذه الأجهزة لتحل محل ما قدمته إنتل سابقًا، ويبدو أن الاهتمام الحالي يتجه نحو سوق الذكاء الاصطناعي للمستهلكين، وتظهر فكرة "وحدة معالجة الشبكات العصبية" المدرجة داخل الجهاز رؤية الشركة للمستقبل!

مقالات متعلقة