The world's mostpowerful website builder.
صفحة الخبر
Original Link
تفكر شركة آبل حالياً في استكشاف إمكانية تطوير أجهزة لوحية قابلة للطي.

تعتزم شركة آبل توسيع استخدامها للشاشات المتطورة من نوع OLED لتشمل أجهزة آيباد وماك بوك، متجاوزةً الشاشات التقليدية من نوع LCD، وفقًا لتقرير جديد من صحيفة نيكي.

تدرس الشركة فكرة تقديم أجهزة لوحية قابلة للطي، خطوة قد تحدث تحولًا كبيرًا في صناعة الشاشات التي تمثل قيمتها نحو 150 مليار دولار.

تستخدم الشاشات من نوع OLED في معظم الهواتف الذكية الرائدة، بما في ذلك أجهزة آيفون. وتخطط آبل في العام المقبل لجلب هذه التقنية إلى أجهزة آيباد الرائدة.

تعمل آبل على تطوير ماك بوك مُزوَّد بشاشة من نوع OLED، ويُتوقع إطلاقه في النصف الثاني من عام 2025.

بدأت آبل في تقييم إمكانية تصنيع أجهزة آيباد القابلة للطي، بعد إدخال الشاشات المرنة من نوع OLED إلى الأجهزة اللوحية، ولا يوجد جدول زمني محدد حتى الآن.

شهدت آبل تحولًا كبيرًا في صناعة الشاشات في عام 2020 عندما بدأت باعتماد شاشات OLED لأجهزة آيفون الرائدة.

من المرجح أن يؤدي استخدام آبل لشاشات OLED في أجهزتها اللوحية إلى تشجيع الشركات الأخرى على اتباع نفس الاتجاه.

كما تُظهر التوقعات أن نسبة استخدام الشاشات من نوع OLED في الأجهزة اللوحية قد ترتفع إلى حوالى 15% في الربع الثاني من عام 2024، مقارنةً بنسبة حالية تبلغ حوالى 8%.

تقول شركة أبحاث السوق TrendForce: "يُظهر انتقال آبل من شاشات LCD إلى شاشات OLED وضوحًا، ويمكن مشاهدته من خلال استثمارات الموردين. يزيد استخدام OLED في الهواتف والأجهزة اللوحية والحواسيب الضغط على موردي الشاشات LCD، مما يؤدي إلى تقليص حجم إنتاج الشاشات LCD بشكل لا مفر منه مع زيادة استخدام OLED."

مقالات متعلقة